- رسالة بحث ( الإعجاز العلمى الرقمى )
للآطلاع والقراءة
ـــــــــــــــــــــــــــــ
بسم الله الرحمن الرحيم
( سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الْآفَاقِ وَفِي أَنفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ أَوَلَمْ يَكْفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيد )
************
من نتاج الإعجاز ( العلمى ) والإنجاز ( العملى ) لمنظومة قواعد نظرية التكوين والنشأة ( التكامل الطبائعى ) هو الوقوف على حقيقة الإعجاز العلمى الإلهى ( القرآن الكريم ) من خلال فك شفرة طلاسم لوغريتمات بعض نصوصه الدفينة : ......
( 1 ) لوغاريتم فواتح السور – المثانى السبعا .
( 2 ) لوغاريتم البسملة .
( 3 ) لوغاريتم القسم الآعظم بمواقع النجوم .
( 4 ) لوغاريتم الآمانة العظمى
( 5 ) لوغاريتم الآيات المتشابهات .
( 6 ) لوغاريتم الرقم 19
( 7 ) لوغاريتم قيامة المسيا الآعظم
( 8 ) لوغاريتم ليلة القدر .
( 9 ) لوغاريتم الساعة واليوم الموعود .
(10) لوغاريتم البناء الحجرى ( الكعبة الشريفة ) .
(11) لوغاريتم الإسراء والمعراج .. جسدا أم هلاميا .
(12) لوغاريتم خاتم النبيين وليس خاتم المرسلين .
(13) لوغاريتم الآسماء الحسنى بين التشريع الإلهى والإنسى .
(14) لوغاريتم آمية رسول الإسلام ومعرفته للقراءة والكتابة .
***************
وبما أن الله تعالى قد أودع كافة أسراره الإلهية خزينته القدسية ( القرآن الكريم ) وجعل منه ( الجامعة العلمية الإلهية ) بما حوت جنبات صفحاته من علوم آصول التكوين والنشأة وحتى التكوير والبغتة فقد آن الآوان فى اماطة اللثام عن كافة تلك اللوغريتمات التى أحارت العلماء على مدار زمن السلف والخلف وجعلتهم يتفقون على ألا يتفقوا . !!!
**** رسالة بحث ( علم الآرقام ) ****
الذى ينظر إلى عنوان رأس البحث الآن فإنه حتما سوف يتساءل متعجبا .. مادخل علم الآرقام فى لوغاريتمات القرآن ..؟؟؟
هنا بيت القصيد المعنى والغاية والهدف من وراءه فى وسيلة التبيان من خلال البيان المشار إليه حيث يعد (( علم الآعداد والحروف )) علم (( الآرقام )) هو القياس والمقياس الفعلى والعملى فى ((( البناء القرآنى ))) لآنه فى الآصل أساس (( البناء الكونى )) الذى وضع لبنات تأسيسه الله تعالى بذاته ونفسه .. ومن خلاله أقام النشأة والتكوين وسطر الغابرة والتكوير .. أما الآجتهادات العلمية التى أقام عليها كافة علماء السلف بما فيهم علماء الخلف كافة نظرياتهم ودراسة أبحاثهم فقد أنصبت جميعها فى بوتقة ( الظاهر ) تحت مسمى ( الإعجاز العلمى ) ورغم الجهد الخارق المبذول .. بيد أنه قد غاب عنهم جميعا أن ( البناء القرآنى ) لايقوم على الآجتهادات فى ( الظاهر ) حيث أن للآبنية العظمى أشكالا تخلب اللب وتطيح بالفؤاد فى دنيا سحر ابداع تكوينها ، وهذا شيئا منطقيا رؤى ورؤيا .. بيد ان السؤال الآهم - بيت القصيد - كيف تم تكوين ذلك البناء والمواد المستعملة فى إنشاءه
كمن اعتاد سكنى القرى وشاهد ناطحات السحاب امامه ..؟؟؟
هكذا هو حال علماء السلف والخلف ..!!!.. جل همهم تعداد كلمات الله .. تعداد عدد السور .. تعداد الرقم 7 .. تعداد الرقم 19 .. سواقط الفاتحة .. الحروف النورانية .. وهكذا ألخ .. ألخ .. ألخ . وكل ذلك ينم عن بسائط الإعجازات لأنه من الطبيعى أستخراجه من الإنجازات . !! .. بيد أن ألم يخطر فى بال هؤلاء العلماء الاجلاء السؤال الوحيد ــ من أين أتت كافة تلك الجماليات وكيفية تكوين أساسياتها . ؟؟ .. بمعنى أن الذين يتكلمون عن الآرقام 7 و 9 و 14 وألخ لماذا لا يتكلمون عن كيفية نشأتهم وكيف هو مراد ومغزى الخالق الآعظم فى تكوين ذكرهم ..؟؟ بيت القصيد أن لا نذكر التبيان فى صورة البيان تحت مسمى ( الإعجاز العلمى ) حيث يندرج الوضع هنا تحت مسمى( التفسير العلمى ) وليس ( الإعجاز العلمى ) وللتفسيرات فقهاء هم اهل به .. وهناك فارق بين الفقيه العلمى والباحث العلمى كما الفرق بين الفقه والعقيدة فكلمة الإعجاز لا تنطبق إلا على المكونات غير المرئية التى يتم كشف النقاب عن مستترها .. وهنا يصبح المكون إعجازى.. أما المرئيات فما أكثرها .. أما ( البناء القرآنى ) فمن الطبيعى أن يكون ذى صفة غير أعتيادية وإلا زال الفارق بين القدسيات وبين السرديات .. لذلك نتمنى من الله تعالى أن يعى القائمين على ( الإعجاز العلمى فى القرآن والسنة ) أن تكون مدركات إعجازياتهم قائمة من قلب ( الباطن ) الخفى المستتر .. تكون إعجازياتهم من قلب الآساس الغير مرئى .. أما كافة المرئيات فنحن جميعا مسلمون بها .. لآن ظهور ( الإعجاز العلمى فى القرآن ) ليس هدفه آمة الإسلام .. فنحن جميعا ، مؤمنون به رؤى ورؤيا ومؤمنين بالله ورسوله محمد - من المنطلق الغيبى كما قال الله تعالى ــ الم ، ذَلِكَ الْكِتَابُ لاَ رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِّلْمُتَّقِينَ، الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ لذلك فإن مفهوم المغزى والهدف وبيت القصيد فى الإعجاز العلمى هو اظهار ذلك الإعجاز لمن هم لايؤمنون بالقرآن الكريم ويعتبرونه نصا سرديا مثل باقية النصوص السردية الاخرى .. لذلك من المنطق أن يكون ( الإعجاز العلمى ) قائما ومنصبا من خلال إعجازيات غير أعتيادية من قلب ( الباطن ) المستتر الغير مرئى .. من قلب الآساسيات التى من خلالها تم ( البناء القرآنى ) المرئى من خلال أصول كافة العلوم .. من (( علم الآعداد والحروف )) ذلك العلم الذى من خلال منظومة قواعده تسمى باقية العلوم الآخرى حروفا منطوقة وأرقاما محسوبة ..!!.. وليس هناك بجاهل يطلق على مسمى لفظى أسما بلا حروف وتقوم له قاعدة بنائية بلا أرقام .!!
لذلك فإن (( علم الآرقام )) هو العلم الآول الذى من خلاله تم التعريف والحساب لباقية العلوم الآخرى .. ومن ثم يكون (( علم الآرقام )) هو العلم الوحيد الذى من خلال أساسياته ومواده تم ((( إنشاء البناء القرآنى ))) .. وعليه يقوم التبيان ومن خلاله يتم رفع البيان .. ودون ذلك فكأننا نحرث فى البحر .. حيث أن ( وحش ) الوساطة العقلية الصريحة ومدلول منطوق لغته الوحيدة التى صار العالم مؤمنين به ولا يتكلمون سواها هو وحش العلمانية الذى طعن الوساطة العقلية الروحية فى مقتل وصارت لغته الوحيدة (( الآرقام )) هى اللغة السائدة الآن بين شعوب العالم المناهضين له والمعاضدين .. لذلك من المنطق .. ومن البديهى أن يكون ( الإعجاز العلمى ) فى القرآن من خلال اللغة الوحيدة التى يفهما ذلك الوحش وأتباعه .. وأن يكون حائط الصد للوساطة العقلية الروحية هى ذاتها الوساطة العقلية الصريحة .. هنا فقط لن يأكل الوحش نفسه .. هنا فقط سوف يتفاهم الوحش لغة الحوار .. ومن ثم يكون الفهم والادراك .. ويتبعه الهدى والايمان .. ودون ذلك .. دون ذلك .. دون ذلك فكأننا ننفخ فى أبواق مثقوبة .. ونحرث فى المحيط .
تعريف علم الآعداد والحروف
رغم كون ظاهرهما منفصلين إلا أنهما توأمان ، فكما الخالق واحد أحد، فإن الأعداد (الأرقام) والحروف قوام دعائمهما أيضاً الواحد الأحد، كما البداية والنهاية، وكما الظاهر والباطن، وإن كنا علميا وعمليا لغتنا ومنهاجنا وتقويمنا وعقيدتنا ( عربية ) في الظاهر والباطن، فإن كافة أبحاثنا تقوم على المنهج والتقويم والأسس ( العربية ) البحتة كمّاً وكيفاً.
لذلك وإن اختلفت الأعداد (الأرقام) والحروف عن بدايات اللغات أو عن اللغات الأخرى المواكبة فهذا لا يغير في المنهج ( العلمي) بل يغير في المنهج ( اللفظي) إذ أن التطابق يساير كافة اللغات .
*** أحتسبت الأعداد – كما أوجدها الله – في اللاهوت الإلهي تبعا للبعد البؤري عن العدد الأصلي الأول والذي قوامه الواحد الأحد فيطلق على الشكل الأول (1) لفظ واحد منفرد بذاته – كما الله تعالى، واحداً منفرداً بذاته العليا. أما الشكل الثاني (2) فيطلق عليه لفظ اثنين، لأنه ثان بعد عن العدد الأصلي الأول، أما الشكل الثالث (3) فيطلق عليه لفظ ثلاثة لأنه ثالث بعد عن العدد الأصلي الأول..وهكذا دواليك احتسبت الأعداد (الأرقام) طبقا للبعد البؤري .
ومن ثم طبقا لقاعدة المواكبة والتطابق في خلق التكامل ظاهرا وباطنا، كما الليل والنهار فإنه تتواكب الأعداد (الأرقام) في حروف تطابقها في تناغم خلقي موحد، فإذا قلنا عدديا لفظ (واحد) وشكله (1) يتبعه حرفيا لفظ (ألف) ومن ذلك المنطلق تتواكب الأعداد طبقا لفصل الحروف في تطابق وحدوي متكامل، وهذا مرجعة الصيغة اللفظية، بما يتواكب معها الترتيب العام لكل منهما، حسبما البعد البؤري، وتعرف الأبعاد البؤرية على هذا المنوال:
أ ب ج د هـ و ز
1 2 3 4 5 6 7
ح ط ي ك ل م ن
8 9 10 20 30 40 50
س ع ف ص ق ر ش
60 70 80 90 100 200 300
ت ث خ ذ ض ظ غ
400 500 600 700 800 900 1000
وبما أن لكل تكوين أصول ينبثق من خلالهم للوجود في كيان مستقل يعرف به، فإنه كذلك للأعداد (الأرقام) تكوين أصولي ونطاق إجمالي كيان حدوده هو: .. (1 – 2 – 3 – 4 – 5 – 6 – 7 – 8 – 9) وفيما عدا ذلك فهو مكرر، ولإثبات أصول ذلك التكوين يتم جمع كافة الأطراف لتبيان واقعه الظاهر طبقا لأصول الباطن (1 + 2 + 3 + 4 + 5 + 6 + 7 + 8 + 9 = 45 ) .
** بالرجوع إلى أسم أصل البشر ( آ ، د ، م ) = آدم وبتحويل الحروف إلى
أعداد = (1 + 4 + 40) = 45 وإذا تم تجميع الأعداد الأصولية ببعضها البعض
1 2 3 4 5 6 7 8 9
1 2 3 4 5 6 7 8 9 +
2 4 6 8 0 3 5 7 19
نلاحظ أن ظاهر الأعداد لم يخرج عن الشكل الأصولي من الرقم ( 1: 9 )
وأخذت الأعداد الزوجية جانب والفردية جانب أخر، ومن هنا أخذت نظرية القطبين - العلوي والسفلي - ومن ثم بجمع الأعداد المستخرجة فإنها تعود إلى الرقم الأصول 2 + 4 + 6 + 8 + 0+1+ 3 + 5 + 7 + 9 = 45
وإذا تم طرح الأعداد الأصولية من بعضها البعض
1 2 3 4 5 6 7 8 9
9 8 7 6 5 4 3 2 1 ـ
2 3 5 7 9 1 4 6 8
نلاحظ أن ظاهر الأعداد لم يخرج عن الشكل الأصولي من الرقم (1 : 9) وأخذت الأعداد الزوجية والفردية تتجاذب شمالا ويمينا والوسط مستقر .. من هنا جاءت نظرية المجرات ومداراتها.. ومن ثم بجمع الأعداد المستخرجة فإنها تعود إلى الرقم الأصولي 2 + 3 + 5 + 7 + 9 + 1+ 4 + 6 + 8 = 45 *** بناءا عليه فإن الأعداد (الأرقام) من 1: 9 = أصول الأعداد *** بالتالي فإن الآعداد ( الآرقام ) من 1: 10 = كمال الآعداد **** من قاعدة نظرية ( الآصول ) و ( الكمال ) تقوم كافة نظريات التكوين والنشأة وجميع قواعد كتابنا الحالى .
1 2 3 4 5 6 7 8 9
9 8 7 6 5 4 3 2 1 +
10 10 10 10 10 10 10 10 10
*** بمقياس الجدول المنظوم أمامنا تتوحد الأبعاد الأصولية على البعد البؤري كما ذكر آنفاً في البدايات من 1: 2: 3 : 4 : 5 : 6 : 7 : 8 : 9 ثم يصب الوضع تلقائيا من واقع ( الآصول ) إلى بوتقة ( الكمال )من خلال جمع عاكس الآصول ومعكوسه ليتضح فى النهاية أن الكمال أعظم وأقوى منه وبالتالي فإن الوضع النمطي يتماثل مع الاختلاف الشكلي (1 : 10) - (10 : 100)- (100 : 1000) وبوضع الأرقام الأصولية متجاورين دون جمع هكذا
1 2 3 4 5 6 7 8 9
9 8 7 6 5 4 3 2 1 ||
91 82 73 64 55 46 37 28 19
في تلك الحالة يقسم الناتج إلى قسمين: ............
*** قسما تجاه الشمال ويضم 19 28 37 46
*** قسما تجاه اليمين ويضم 91 82 73 64
*** المنتصف ويضم 55
*** لذلك فإنه من الأرقام المستخرجة الأولى جاءت نظرية (الأعداد العلوية)
ومن الأرقام المستخرجة الثانية جاءت نظرية ( الأعداد السفلية) ومن الأرقام المستخرجة في المنتصف جاءت نظرية( الثوابت) .
وبالتطبيقات اللاحقة سوف يتباين مدى برهان كافة تلك النظريات من الواقع العملي والدليل العلمي، ومن ثم يتباين أن كافة النظريات المستحدثة في العالم القديم والحديث ما هى إلا نظريات مأخوذة عن( العلم الإلهي ) وموطنه الأصلي (اللاهوت الإلهي) وليس ( للبشر ) دخل أو فضل فيه، وإذا تم جمع الأعداد المستخرجة (العلوية والسفلية) صار الناتج أستحوازا لتبيان واقع الآول والآخر ، وأن من تولى البداية هو فقط ودون غيره الذى ينهيها ومن خلق ( التكوين ) هو وحده لاغير القادر على ( التكوير ) .
91 82 73 64 55
19 28 37 46 55 +
110 110 110 110 110
91 82 73 64 55
19 28 37 46 55 ـ
72 54 36 18 00
وهنا نلاحظ أن كافة الأرقام المستخرجة جميعها فردية على الرقم الأصولي (9)
(72) = 2 + 7 = 9 ـــــــــ ( 54) = 4 + 5 = 9
(36) = 6 + 3 = 9 ـــــــــ (18) = 8 + 1 = 9
*** من هنا جاءت نظرية الطبائع الأربعة – العناصر الأربعة - والتي ينبثق منها الأسماء العظمى على العدد الأصولي (9) .. ومن ثم إذا تم جمع تلك الأرقام المستخرجة فإن الناتج يكون : ..........
72 54 36 18
27 45 63 81 +
99 99 99 99
*** هكذا يتباين لنا كيفية (الأصول ) من خلال بيان علمي وعملي - ومن ثم نتعارف على كيفية تعامل ( الظاهر) من خلال تطابق استخراج (الباطن ) وتوحد كل منهما في كيان منفصل أو مجمع، والذي من جرائه يتباين لنا العلويات والسفليات عدديا كماً وكيفاً : .......
العناصر العددية العلوية 72 54 36 18
العناصر العددية السفلية 27 45 63 81
*** ولكي نؤكد تلك النظرية من الواقع العملي فأننا نعود للأصل العددي (9) ومن ثم يتم ضربه في الأعداد الكمالية هكذا : ......
9 9 9 9 9 9 9 9 9 9
1 2 3 4 5 × 6 7 8 9 10
9 18 27 36 45 54 63 72 81 90
توحد علم الآعداد والحروف
من منطلق تلك القواعد الأصولية تتواكب وتتطابق علوم الأعداد والحروف التى مارسها أقطاب علماء الإسلام قديما وعلى رؤوسهم ( آبى الدرداء ، السيد البدوى ، آبى العباس المرسى ، إبراهيم الدسوقى ، ياقوت العرش ) ..... ألخ وكانت نجمهم اللامع .. فإنه تتواكب وتتطابق هنا بيانا وتبيانا فى منظومة قواعد راسخة .. ومن ثم يتداخلوا جميعا على العناصر الأربعة (الطبائع) في توزيعة إجمالية علميه قوامها تطابق الحروف الهجائية الثمانية والعشرون (28 حرف) على الطبائع الأربع بواقع سبعة أحرف على كل طابع في منظومة كمالية هكذا: .........
الطابع الناري: قاعدته النار ---- ومركزه الشمس
له من الأحرف أ هـ ط م ف ش ذ
ومن الأعداد 1 5 9 40 80 300 700
الطابع الترابي: قاعدته التراب ---- ومركزه المجرات الأرضية
له من الأحرف ب و ي ن ص ت ض
ومن الأعداد 2 6 10 50 90 400 800
الطابع الهوائي: قاعدته الهواء ----- ومركزه الفراغ الكوني
له من الأحرف ج ز ك س ق ث ظ
ومن الأعداد 3 7 20 60 100 500 900
الطابع المائي: قاعدته الماء ----- ومركزه الكيان المائي
له من الأحرف د ح ل ع ر خ غ
ومن الأعداد 4 8 30 70 200 600 1000
إذا تم جمع كل عنصر– طابع – على حده فيكون نتاج ذلك: ......
الطابع الناري : 1 + 5 + 9 + 40 + 80 +300 +700 = 1135
الطابع الترابي: 2 + 6 + 10 + 50+90 + 400 + 800 = 1358
الطابع الهوائي: 3 +7 +20 +60 +100 + 500 + 900 = 1590
الطابع المائي: 4 +8 + 30 +70 + 200 + 600 + 1000=1912
وبجمع إجمالي كافة المستخرجات يتبين لنا الآتي: .......
1135 + 1358 + 1590 + 1912 = 5995
ولنا أن نتخيل الشكل الظاهري للعدد الإجمالي المستخرج هو (5995).
ومن ثم يتضح رؤى ورؤيا حقيقة ثوابت الظاهر والباطن في كمال الإجمالي
(55) وهو يحوط بجناحيه عظمة الأصول (99) وبالجمع يتبين الآتي: ......
** الطابع الناري: 5 + 3 + 1 + 1 = 10
** الطابع الترابي: 8 + 5 + 3 + 1 = 17
** الطابع الهوائي: 0 + 9 + 5 + 1 = 15
** الطابع المائي: 2 + 1 + 9 + 1 = 13
وبجمع إجمالي كل المستخرجات الطبائعية 10+17+ 15 + 13 = 55
ومن ثم – علميا وعمليا – تتضح الحقيقة كاملة بأن العناصر الأربعة – الطبائع الأربعة – هم أصل التكوين والدعامات الرئيسية القائم عليهم الكون وجميع مخلوقاته ودونهم ( مجتمعين ) لاتقوم للكون ومحتوياته قائمة تذكر .
بالرجوع إلى أصول التكوين ( العناصر الأربعة ) : .......
( النار ـــــ التراب ) .............. ( الهواء ــــــ الماء )
أثبتنا بما لا يدع مجالا للشك أو السفسطة: أن لكل طابع –عنصر– طابع آخر ( يحابيه ) وأن لكل طابع –عنصر– طابع أخر ( يعاديه ) .
وبالتالي إذا قمنا بعمل تجربة إدماج بين طابعين فإنه يترتب عليه الآتى : ..... 1- إذا تم إدماج طابعين ( متحابان ) فالنتيجة المرتقبة هى التواطؤ والتغاضي عن السلبيات في حالة الإنكسار.
2- إذا تم إدماج طابعين ( متعاديين ) فالنتيجة المرتقبة هى العناد والكراهية والتنافر في كافة الأعمال .
بيد أنه للآسف لم يفطن العلماء المستحدثون لذلك الوضع وبنوا كافة أبحاثهم على المحاباه
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
تابع الجزء الثانى
المواضيع الأخيرة
بحـث
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 3 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 3 زائر
لا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 122 بتاريخ الجمعة أبريل 08, 2011 1:57 pm
كتب دونت بمداد الإعجاز العلمى فوق صفحات التاريخ
|
البـــيان الإعجـــازى
التبيــان الإنجــازى
البرهــان الآثبــاتى
التنــوير البلاغــى
حضــارات الغضــب |
صورة الآديان
وأبتلاء المهانة
الفارق بين الآيات الرحمانية
والآيات الشيطانية
لهيب الآحقاد..موروثات الآحفاد
الإسلام وسجود العارـ مآساة آمة
الآثـير بوابـة العالـم الآخـر
زلزال الفكر وتوابع الشك
الشــيطان يعــظ .؟؟؟
المنظر والمنتظر .؟؟؟
ثعبان الشيطان ـ رأس الآفعى
حقيقة أسم الشيطان ـ أبو ليس
شياطين جزر بحيرة ناصر
نون الفراعنة والقلم وما يسطرون
مواقع تابعة إلينا وتحت إدارتنا العلمية
تعريف الإعجاز العلمى الرقمى ــ أطلاع ( قراءة ) ـ الجزء الآول
Admin- Admin
- المساهمات : 661
تاريخ التسجيل : 13/02/2008
الإثنين يناير 16, 2012 8:05 am من طرف bkzeiadi
» منظومة قواعد علم ( الآرقام ) فى النشأة والتكوين ــ تحميل
الأربعاء أبريل 13, 2011 8:40 am من طرف saber
» حبا فى الله جميع طرق علاجات الآمراض ( الروحانية ـ العضوية ) مجانا ـ دون وساطة
الثلاثاء نوفمبر 23, 2010 9:47 am من طرف kamel321977
» الفيلم السينمائى ( Secrets of Egypt's Lost Queen 2007 ) أدخل للمشاهدة
الثلاثاء أغسطس 24, 2010 7:54 am من طرف nabaaazem01048
» لهيب الآحقاد .. موروثات الآحفاد
الثلاثاء ديسمبر 23, 2008 11:51 pm من طرف Admin
» كلمة الباحث العلمى / سيد جمعة
الثلاثاء ديسمبر 23, 2008 11:44 pm من طرف Admin
» الفارق بين الآيات الرحمانية والآيات الشيطانية ـ أطلاع قراءة
الثلاثاء ديسمبر 23, 2008 11:36 pm من طرف Admin
» كلمة الباحث العلمى / سيد جمعة
الثلاثاء ديسمبر 23, 2008 11:22 pm من طرف Admin
» تطبيقات نظرية ( التكامل الطبائعى ) ـ الإعجاز العلمى بين بلاء الإهانة وأبتلاء المهانة ـ أطلاع قراءة
الأحد نوفمبر 16, 2008 6:34 am من طرف Admin